نيجيريا.. مقتل عدد من العسكريين في كمين تخلله تفجير انتحاري
نيجيريا.. مقتل عدد من العسكريين في كمين تخلله تفجير انتحاري
كشفت مصادر أمنية نيجيرية أن عددا من العسكريين قتلوا في شمال شرق البلاد في كمين مسلح تخلّله انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، وفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".
وقالت المصادر الأمنية إن مسلحين من تنظيم "داعش في غرب إفريقيا" نصبوا عصر الجمعة كمينا لقافلة عسكرية قرب قرية ميتيلي في ولاية بورنو، وفق وكالة فرانس برس.
وأضافت أنه على الإثر اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين انتهت بهجوم شنه انتحاري يقود سيارة مفخخة فجر سيارته وسط العسكريين.
وقال أحد المصادر: "لقد خسرنا العديد من الرجال في المعركة الشرسة ضد إرهابيي تنظيم (داعش في غرب إفريقيا) إثر هجم انتحاري بسيارة مفخخة"، مضيفا: "لا يمكنني الإعلان عن حصيلة دقيقة، لكن الخسائر كبيرة".
وكانت الوحدة العسكرية متوجهة إلى قرية آريج لتوصيل مواد غذائية للجنود الذين يقاتلون المتشددين في المنطقة.
انعدام الأمن في نيجيريا
وتعاني نيجيريا، البلد الواقع غرب إفريقيا، انعدام الأمن على نطاق واسع، وتعد حوادث الخطف بغية طلب الفدية من قبل جماعات إجرامية أمراً متكرراً في الأجزاء الشمالية الغربية والوسطى من البلاد.
تستهدف عناصر "بوكو حرام" وتنظيم "داعش" المدنيين بشكل متزايد، ولا سيما الحطابين والمزارعين والرعاة الذين يتهمونهم بالتجسس لصالح الجيش والميليشيات، لكن الرعاة الذين يدفعون الأموال للمتطرفين يسمح لهم باستخدام المراعي الخاضعة لسيطرة المتشددين.
وانشقت جماعة تنظيم "داعش" -ولاية غرب إفريقيا- عن بوكو حرام عام 2016 لتصبح إحدى القوى المهيمنة في المنطقة التي تشهد نزاعات منذ فترة طويلة، كما هيمن تنظيم "داعش" على مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة بوكو حرام بعد مقتل زعيمها أبوبكر شيكوي في مايو من عام 2021.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن أعمال العنف في شمال شرق نيجيريا أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص وتشريد نحو مليونين منذ عام 2009.